أخبار الموقع

تجاهل السينما العربية وصناعها لكبار الفنانين

تجاهل السينما العربية وصناعها  لكبار الفنانين 

تجاهل السينما العربية وصناعها  لكبار الفنانين

السينما العربية وخاصة المصرية في الآونة الأخيرة تمتليء بالأعمال التجارية التي تستقطب شريحة كبيرة من الجمهور العرب للأسف وبالتالي تحدد إيرادات كبيرة بالمقارنة مع الأعمال التي تحمل رسالة هادفة ولها قيمة فنية وهذا بسبب تدني الذوق العام وإنحدار الثقافة العربية بوجه عام. 

مما أدي لإنتشار الأعمال التجارية التي يصب تركيز صناعها علي الأيرادات في مقابل المحتوي والرسالة المقدمة من العمل.

وبالتالي أدي ذلك لظهور العديد ممن يمكننا تسميتهم بالمؤديين حيث إنهم لا يعتبروا فنانين أو مبدعين بحق . 

وهذا بدوره أدي لتضائل فرص الفنانين الكبار في المشاركة بأعمال فنية قيمة لقلتها في الفترة الحالية.

مثل الفنان القدير "رشوان توفيق "والكبير حسن يوسف والقدير عبد الرحمن أبو زهرة وسميرة أحمد ولبني عبد العزيز ويوسف شعبان والعديد من النجوم الكبار الموجودون حاليا. 

هؤلاء النجوم مازالوا قادرين علي العطاء وإثراء الشاشة الذهبية بأعمال قيمة ومؤثرة ذو رسال هادفة بناءه بالمشاركة مع المبدعين الشباب الحاليين والأجيال الجديدة

لكن مع ذلك يتم تجاهلهم من قبل المنتجين والكتاب الجدد بشكل سافر أو اعطائهم أدوارا لا تليق بقيمتهم  وتجاهل تاريخهم الكبير الذي أثروا به السينما العربية وساهموا في بناءها واستمرارها. 

في أخر حوار للفنان القدير رشوان توفيق أعرب فيه عن حزنه الشديد علي إنصراف المنتجين بشكل ملحوظ عن عرض أعمال تليق بتاريخه الفني وأوضح أن كل ما يعرض عليه من أعمال حاليا مجرد أدوار شرف فقط بدون النظر لتاريخه الفني الذي إمتد ل 65 عاما.

تجاهل السينما العربية وصناعها  لكبار الفنانين والفنان الكبير "عبد الرحمن أبو زهرة" أو "الحاج سردينة" كما يحب أن يطلق عليه محبيه تيمنا بدوره المؤثر في مسلسل "لن أعيش في جلباب أبي" صرح علي إحدي القنوات المصرية بأنه يعاني من إكتئاب شديد بسبب إهماله من قبل المنتجين الجدد وعدم إشراكه في أعمالهم مما يجعله يفكر جديا في الإعتزال تماما.

تجاهل السينما العربية وصناعها  لكبار الفنانين

كما أعرب الفنان الكبير حسن يوسف عن غضبه الشديد تجاه المنتجين والمخرجين، نظراً لتجاهلهم التام تجاه الفنانين القدامى أمثال عزت العلايلي ويوسف شعبان.

تجاهل السينما العربية وصناعها  لكبار الفنانين

إذا نظرنا إلي السينما العالمية سنري إنها تتمتع بالتقدير الشديد للفنانين القدامي وإشراكهم بالإعمال الجديدة حتي لو كانت أعمارهم تجاوزت ال90 عاما طالما قادرين علي العطاء. 

إن لمن المحزن تجاهل الدولة أيضا والمؤسسات الفنية لتكريم الفنانين الكبار وتقدير تاريخهم الثري حيث أن علي الدولة دور متمثل في وزارة الثقافة البدء في إنتاج أعمال فنية ذات رسالة هادفة تحارب الأعمال التجارية الغير هادفة  للإرتقاء بالذوق العام  وتوظيف مواهب  الفنانين الجدد مع  فنانينا ومبدعينا الكبار  الذين مازالوا قادرين علي العطاء ويملكون رصيدا كبيرا من الأعمال الكبيرة القيمة والأدوار المؤثرة الموجودة في وجدان كل الجمهمور العرب وتكريمهم بالشكل المناسب.

وعلي المنتجين والكتاب وكل صناع السينما النظر لهؤلاء النجوم الكبار وكتابة أدوار تليق بهم وبقيمتهم الفنية التي تعلي من قيمة العمل ككل . 

بقلم:مصطفي محسن .


ليست هناك تعليقات